أكد تقرير حديث نشره فريق خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أخيرا، أن آكلي لحوم البشر ومدمني تقطيع الأوصال وطهوها، ما زالوا يعيشون في إقليم كاساي بجمهورية الكونغو الديموقراطية. وتحدث التقرير في 126 صفحة عن حوادث مروعة أثناء الصراع الذي اندلع في أواخر 2016 بين ميليشيات كاموينا نسابو وبانا مورا والقوات المسلحة الكونغولية. وقالت وزيرة حقوق الإنسان في الكونغو ماري أنجي موشوبيكوا للخبراء إن ما حدث في كاساي لا يمكن وصف بشاعته. فيما أبلغ كبير المحققين باكري والي ندايي الأمم المتحدة أنه في إحدى الحوادث أعدمت ميليشيا كاموينا نسابو ما لا يقل عن 186 شابا وصبيا من قرية واحدة بقطع رؤوسهم وطهوها ومن ثم أكلها. مؤكدا أن زعماء الميليشات خيروا الأطفال بين القتل أو الطهو أحياء. قبل أن يقنعوهم بأنهم محصنون بسحر خاص، يحول دون قتلهم. وأشار إلى اكتشاف 86 قبرا جماعيا لأشلاء وبقايا الضحايا.